إنطلقتِ الصحافة الإلكترونية علىى شَبكة (الإنترنت) لتنشئ مشهدا إعلاميا جديدًا، وارتبطتْ واستفادَتْ من الثورة الهائلة في تكنولوجيا الاتِّصالات والمعلومات، وكانتْ سببا أساسيًّا في جعْل المشهد الإعلامي في متناول الجميعِ بصورة كبيرة، وواضحةِ المعالِم، ونتيجةً لذلك صار المحتوى الإعلامي أكثرَ سرعةً في الانتشار والوصول إلى آفاقٍ عديدة، وإلى أكْبر عددٍ ممكن من القرَّاء
وفتحتِ الصحافةُ الإلكترونيَّة أبوابا مُغلَقة، وأصبحتْ أقربَ وأسهلَ للمواطن، وخاصَّة مِن فئة الشباب، ممَّا كان له دَورٌ كبير في صُنْع وتشكيل الرأيِ العام، الذي أصْبَح أكثر وعيًا عمَّا كان عليه في الصحافةِ التقليديَّة فلم يَعُدِ الرقيب حكوميًّا، بل أصبَح الرقيب هو الضَّميرَ المِهَني، والموضوعيَّة الإعلاميَّة.
إن الصحافةَ الإلكترونيَّة أصبحتْ وسيلةً إعلاميَّة جديدة، واعِدة ومؤثِّرة، وتُشكِّل واقعًا إعلاميًّا جديدًا يتمثَّل في التركيز والاختصار، والاعتماد على السَّمْع والصورة والفيديو
من هنا فإننا في موقع تيرس أنفوا جديد الساحة الإعلامية الزمورية نقدم خطا إعلاميا جديدا ومستقلا يجعل من المصداقية والموضوعية مبدء والشفافية والحياد منهجا ليكون بوابة ساكنة الولاية للخبر و منبرا حرا ومستقلا لكافة القضايا والمستجدات المحلية والوطنية .