تم اليوم في مباني ولاية تيرس زمور إجتماع حول ظاهرة الإعتداء على الحيز المجالي العام ، الذي يشوه وجه المدينة المعاصرة. ركز المجتمعون على ضرورة الرقابة الحضرية في ظل تنامي اجتياح شوارع المدينة ببناء مترات مربعة لا توجد في الوثائق والمخططات العمرانية. مما أقلق السلطات الإدارية المحلية بسبب الشكايات المتكررة جراء هذه الظاهرة غير المبررة ، واستهل والي تيرس زمور السيد أسلم ولد سيد مداخلات الورشة وبعد تحديده لخطوطها العريضة، جاءت كلمة السيد حاكم مقاطعة أزويرات،و كلمة العمدة المساعد ، و كلمة النائب ،ثم توالت المداخلات التي ركزت كلها على جوهر القضية.مما أعطى انطباعا إيجابيا لدى الحضور.
كما كشف النقاب عن تشكيل لجنة مختلطة لإحصاء المعنيين على معايير منصفة،وذلك لتحديد الحالات المحددة التي يشملها الإجراء.
