نظرًا للظروف التي تمَّت فيها هذه المحاولة الغادرة التي كان أصحابها الجبناء ينوون من ورائها المساس بالسيادة وهم يتعرَّضون لمجنَّدينا الأشاوس ، الذين يسهرون على الدفاع عن الكرامة و السيادة الوطنيتين ، حيث كل الشرف لهم و للجماهير التي تلتف حولهم وتآزرهم ، في أبهى صور المآزر وتعزيزًا للحمة المجتمعية وما تقتضيه تلك الروح المتأججة النابعة من جذور هذا الوطن الغالي.
وباسمنا نحن السيد : سيد محمد ولد أعلِ ولد اكريكد ، الملقب : كابرْ ولد اكريكد، بصفتنا مترشح عن حزب التحالف من أجل العدالة و الديمقراطية لمنصب مندوب في المجالس الجهوية، نُدين بشدة الاعتداء الجبان ، الذي كان ينوي مدبّروه استهداف قواتنا الباسلة ، وهي عند الحدود و التخوم تقوم بمهامّها التي تؤديها، من أجل حفظ السيادة الوطنية.
وذلك ، في فترة يطبعها حسّ الانتماء القوي لهذا الوطن العزيز و كذلك القناعة الراسخة بالذود عنه ، حيث تقوم هذه القوات الوطنية بأدوار خالدة في الذاكرة الجماعية، من سهر طول الليل ، عينٌ على الزناد و أخرى على حدود الوطن.