بعد حضوره لعدة مبادرات داعمة لمشروعه و طرحه السياسي المُساند لقضايا الساكنة من جميع الفئات و الأعراق و الطبقة العمالية ، و استقطابِ خطابه المتميِّز والمتَّزن لأعداد كبيرة من ساكنة الولاية ، خصوصًا عاصمتها ، مقاطعة أزويرات ، فكانت صولةُ السيد سيد محمد ولد أعل ولد أكريكد (الملقب ، كابر ولد اكريكد) ، في إطلالةٍ بهيّة ، يوم أمس ، الجمعة ، الموافق 17 من شهر اغسطس 2018 حيث استقبل بمعية زملائه وشركائه المخلصين في عملية مشروع الإصلاح و التغيير البنّاء ، في حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح و التنمية (تواصل) و بعض المرشحين الأساسيين من الإخوة و زملاء التغيير المنشود في حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية /حركة التجديد ، الرئيس ، السيد : إبراهيم مختار صار ، في صورةٍ إلتحمت فيها ، جماهيرٌ غفيرة من جميعِ فئات المجتمع وهذا هو سرّ قوتها وصدقها و إخلاصها لقضية الساكنة الزمُّورية المتعطّشة لتحسين ظروف حياتها المعيشية ، بينما كانتْ هذه الجماهير المباركة التي جسّدت بحق ، أسمى معاني الوحدة الوطنية ، كان المرشحون ينتظرون الرئيس عند مدخل مدينة ازويرات ، وهو في مسيرة سفر شاقّة ، قطعت عجلاتٌ سيارته خلالها مسافةً تزيد على ثمانمائة (800)كلم.وهو كلُّه شوقٌ و أماني لرؤية هذه الجماهير و التحدث معها ، فكان ذلك ، يسيرًا بعد أن التأمت الفرق الطامحة بغدٍّ مشرق و العاملة بسواعدها الزكيّة،لتلتحق بركبِ التغيير البنّاء عند المنصة الرئيسية ،حيث كانت الجموع مختلفة الأعراق ، وذات المنبع و الهدف والغاية الواحدة ، فجاء التعاطي على قدرٍ كبير من الرقيّ و التميّز ، حيث ركزّ المتدخلون جميعاً على القضايا الهامة للساكنة ، التي تمسُّ الجوهر الحياتي الضروري ، بعيداً عن تضييع الوقت فيما لا ينفع قضايا الساكنة الهامة ، حيث ظروف الطبقة العاملة قاسية ، و ليالي ساكنة منطقة الترحيل عتمة جداًّ ، في مدينة عُمالية منجمية صرف ، كان حرياً بمقومات الحياة الأساسية أن تُوفر فيها ، كأدنى حدًّ من حدود إنصاف الساكنة.حضور
