مساحة إعلانية

يعقوب ولد سالم فال.. يوجه تصريحا للرأي العام

خميس, 13/09/2018 - 03:20

في لقاء صحفي مساء الأربعاء: 12/09/2018 صرح المنسق الجهوي لحزب التحالف الشعبي التقدمي السيد: "يعقوب ولد سالم فال" بتفاصيل قرار الحزب لدعم أئتلاف تواصل و AJDMR .
ومختلف المحطات التي مر بها الحزب منذ اعلان النتائج النهائية للشوط الأول.
وجاء التصريح المُسجل كالتالي:
يقول المنسق يعقوب ولد سالم فال : تواصلنا مع القيادة الحزبية بعد فرز النتائج النهائية للشوط الأول وبعد تبادل التهاني والتبريكات تقرر تأجيل حسم القرار النهائي للحزب فيما يتعلق بالشوط الثاني.
بعدها دخلنا مرحلة تقييم للساحة لبناء موقف نابع من الهياكل الحزبية و القاعدة الشعبية للحزب ومبني على معطيات محلية صِرفة؛ وتم رفع تقرير مفصل يوم الأربعاء:05/09/2018  للقيادة الحزبية بالنتيجة النهائية للتقييم ورؤية المنسقية للساحة وتوجه القاعدة الشعبية للحزب.
ولم يتم الرد حتى يوم السبت الماضي: 08/09/2018 اتصلت بالأمين العام للحزب "لادي تراورى" الساعة: 11:25، وسألته عن موقف الحزب وقراره بشأن خيار الدعم في الشوط الثاني.
ورد علي بصريح العبارة (نحن قررنا أن ندعم أي حزب دعمنا في احدي الدوائر الانتخابية فمثلا هناك حزب MPR التابع ل "كان حاميدو بابا" دعمنا في دائرة "دار العافية" وقررنا دعمه.
وحزب تواصل دعمنا في روصو و سيلبابي وينبغي أن ندعمه)
سألته: ندعمهم
قال: نعم
قلت له : ممكن أن انقلها لهم
قال : نعم
دعونا لجمعية استثنائية طارئة حول هذا المُستجد والتصور اصبح واضحا بالنسبة لنا فتوجه القواعد الشعبية كان واضحا وصريحا والحزب أيضا من خلال الأمين العام أعطى الضوء الاخضر بناء على دعم حزب تواصل لنا في روصو وسيلبابي.
أذكر أن قرار تواصل بالدعم تم يوم الجمعة وقد اتصلت بالاخوة في كل من سيلبابي و روصو وأكدا لي ان الإخوة في تواصل اتصلا بهما وبدأوا العمل ميدانيا معهم، وعلى ضوء ذالك بدأنا في الاتصال بحزب تواصل هنا على مستوى ازويرات لتنسيق الموقف و النقاش حول شروط الدعم و الاتفاق الحزبي الداخلي بين الحزبين في هذا الإطار.
وتمت دعوة الجماهير يوم الإثنين لاعلان القرار بناء على عدة معطيات:
١-اننا كتلة معارضة
٢-أن القاعدة الشعبية تطالب بالتغيير والمعارضة هي التغيير
٣-أن الرئيس مسعود ولد بلخير خلال خطابه في الحملة ركز وأكد على نقطتين هامتين حسب ما صرح به عدة مرات:
  أ-الوقوف ضد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وحرمانه من الحصول على الأغلبية المريحة في البرلمان.
 ب-الوقوف ضد مخطط المأمورية الثالثة
٤-التزامنا كحزب معارض لكل دعوات التغيير في المدينة ودعم أي حزب معارض سينافس في الشوط الثاني إذا مالم ننجح نحن في ذالك.
٥-قرار الحزب بدعم اي حزب يدعمه في الدوائر التي وصل فيها للدور الثاني وهو ما فعل حزب تواصل على مستوى روصو و سيلبابي.
وبناء على هذه المعطيات مجتمعة تم اتخاذ قرار الدعم لائتلاف حزب تواصل و AJDMA على مستوى ولاية تيرس زمور.
وبالتالي فإن قرار المنسقية على مستوى ولاية تيرس زمور مستوفي لجميع شروط الصحة القانونية بناء على المعطيات التي ذكرت كما أنه تم اعطاءه الوقت الكافي من الوقت حيث تم اتخاذه بعد 9 أيام من الشوط الأول.
ومع أنه كان من المفترض بالادارة المركزية للحزب الاتصال للاستفسار حول قرارنا إلا أن ذالك لم يتم حتى الآن؛بل على العكس تم اصدار بيان في عجالة فائقة ولم يحترم فيه حتى قانونيتنا كمنسقية للحزب حيث وصفنا البيان "بالجهات".
وهنا أود ان أوضح عدة مغالطات:
١-أنه لأول مرة في التاريخ يصدر بيان موقع ويحمل ختم الحزب وهذا منافي للعرف السياسي فالبيانات لا توقع ولا تحمل ختم الاحزاب مطلقا.
٢-صدور البيان بالعربية يعطي احتمالية انه تم التحايل على الأمين العام للحزب لتوقيع البيان لانه يعرف العربية؛ وبالتالي لست متأكدا من أن الأمين العام الذي اعطاني الضوء الأخضر السبت الماضي باتخاذ هذا القرار سيقوع على قرار آخر منافي لذالك.
وفي اليوم التالي أي أمس الثلثاء:10/09/2018 تم اصدار بيان آخر بدعم الحزب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في جميع الدوائر الانتخابية التي سينافس بها للدور الثاني.
والغريب أن هذا البيان الأخير صادر عن إدارة الحملة الانتخابية مع أن الحملة انتهت، وليس عن المكتب التنفيذي الذي تعتبر قراراته ملزمة بالنسبة لنا.
وبالتالي فهذا البيان ليست له اي إلزامية لاي هيئة حزبية لأنه غير صادر عن المكتب التنفيذي للحزب.
إذا انا بوصفي المنسق الجهوي للحزب أمتلك كامل الصلاحيات لاتخاذ هذا القرار بناء على ماتقدم من مبررات ومعطيات؛ وسأبقى منسقا جهويا كامل الصلاحيات مالم تتم اقالتي عن طريق قرار من المكتب التنفيذي للحزب أو الهياكل المحلية.
وعليه فإنني متمسك بمنصبي وبحزبي حزب التحالف الشعبي التقدمي ومتمسك أيضا بقرار المنسقية الجهوية الصادر يوم:10/09/2018
وهذه المشاكل أو الخلافات تعتبر داخلية تخص الحزب وسيتم حلها ونقاشها في الوقت المناسب.
وبخصوص التسريبات التي تم تداولها عن الزعيم والأب مسعود ولد بلخير فهي مجرد كلام أب لولده وهذه ليست المرة الأولى التي يأنبني فيها والدي مسعود فهو بمثابة والدي وعايشته 30 سنة لذالك أرجو من الجميع أن يتركنا لحالنا.
وأطمئن الجميع أن تلك القضية شخصية بيني و والدي مسعود ولد بلخير وسنتجاوزها بإذن الله تعالى.
اما بخصوص دعم الأخت المعلومة منت بلال فأود ان أوضح أن الأخت المعلومة حصلت على  100 صوت على مستوى مدينة ازويرات؛ مما يؤكد أن حزب التحالف الشعبي التقدمي لايمكن أن يكون كان داعما لها.