حياد اسنيم
أظهرت الحملات السياسية أن بعض الفرقاء طالب بإقحام إدارة شركة اسنيم في الصراع السياسي وشوهد مديرها العام في بعض التجمعات السياسية الداعمة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إبان الحملة المنقضية، وذكر البعض أن الشركة اتخذت إجراءات عقابية ضد بعض العمال لأسباب سياسية وهذا ما يوجب شهادة حول حياد إدارة الشركة أيام المهندس محمد السالك ولد هيين.
رغم صلات القرابة بين المهندس هيين الإداري المدير العام السابق لشركة اسنيم وبين رئيس الدولة آنذاك معاوية ولد سيد أحمد الطائع فقد كانت الشركة تنتهج حيادا سياسيا معلنا تجسد في منع أطرها من الظهور العلني في التظاهرات السياسية ومنع سياراتها من المشاركة في المسيرات الداعمة لأي طرف. وتلك حسنة في ميزان الرجلين الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع والمدير السابق محمد السالك ولد هيين.
الشركة الوطنية للصناعة والمناجم من أكبر دعائم الإقتصاد الوطني وينبغي أن تتحرى السلطات بخصوص تسييرها الرشد والعدل مما يتطلب إسناد إدارتها لذي خبرة وكفاءة (بغض النظر عن ميوله السياسي) على أن يعهد إليه بتوخي إبعادها عن التجاذبات السياسية كي تظل شركة وطنية للجميع.
المحامي محمد سيد ولد عبد الرحمن
