وصلت القافلة التجارية الجزائرية " جسور الأخوة " الى مقاطعة بئر أم أكرين يوم أمس وبعد يوم من الراحة إنطلقت فجر اليوم الى مدينة ازويرات متجهة نحو العاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في معرض الإنتاج الجزائري المرتقب تنظيمه من 23 إلى 26 أكتوبر الجاري.
وتضم هذه القافلة حوالي 47 شاحنة محملة بعينات من الإنتاج الجزائري مدعمة بسيارة إسعاف وشاحنات للصيانة حيث ستتنقل عبر مسار 1800 كلم داخل الأراضي الموريتانية للوصول إلى نواكشوط وستكون متبوعة بفوج آخر من المشاركين والتجهيزات التي سترسل في وقت لاحق جوا إنطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي حسب المنظمين.
ويضم المعرض الذي سيشكل منفذا للمنتجات الجزائرية ( منتجات الإلكترونيك والمواد الكهرومنزلية والبلاستيك والمواد الغذائية الفلاحية ومنتجات أخرى عديدة ) والتي ستعرض ضمن أجنحة تبلغ مساحتها 4000 متر مربع.
حسب تصريح من أحد المسؤولين عن القافلة لموقع تيرس أنفو قال فيه :
وأن الشاحنات مجهزة بأجهزة مراقبة عبر الساتل تمكن من متابعة مسارها آنيا حيث ستدوم مدة رحلة القافلة البرية ستة عدة أيام والتي كانت قد انطلقت يوم الأربعاء الفارط من الجزائر العاصمة .
وجدير بالذكر أن معرض نواكشوط مناسبة لتقديم المنتوج الجزائري في الخارج عبر واجهة موريتانيا نحو كل دول إفريقيا الغربية.
و"سيشكل المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية فرصة لتعزيز التعاون الثنائي ونقطة الإنفتاح نحو الأسواق الإفريقية و تدعيم روح التضامن الجواري"