نشر الناشط الحقوقي سيد عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار تدوينة على صفحته على الفيسبوك أشارة فيها إلى تخاذل النظام وعدم جديته في التعاطي مع ملف الصحفي الموريتاني المختطف في سوريا منذ خمس سنوات إسحاق ولد المخطار
نص التدوينة :
تمر خمس سنوات و خمسة أيام على أختطاف المواطن الموريتاني الصحفي بقناة اسكاي نيوز عربية اسحاق ولد المخطار، بعندان بمحافظة حلب بالجمهورية العربية السورية، وقد تعهد رئيس الجمهورية بمتابعة ملف المعني، لما لها من دواعي وطنية و إنسانية، غير أن الحكومة لم تنشأ حتى الآن آلية لذلك، وفضلت تقديم بعض المعونات المادية على تشيكل لجنة لمتابعة ملف المعني كما هو متبع في هذه الحالات، وخلال لقاء بخصوص الموضوع يوم 25 يوليو 2014، بمباني وزارة الاتصال طالبنا الأستاذ سيدمحمد ولد محم إثناء توليه حقيبة الاتصال بحضور أخ المعني بضرورة تشكيل آليه لمتابعة الملف و معالجة المعلومات الهامة المتوفرة آنذاك، والتي من ضمنها خيوط أجزم على أنها تساعد على تحديد مكان احتجاز إسحاق و من بيدهم مفتاح تحريره.
و اليوم و بعد 5 سنوات و 5 أيام لا جديد جدي في الملف.
