مساحة إعلانية

اسنيم مستقبل مجهول

سبت, 10/11/2018 - 14:43

أثارت الحلقتين من التحقيق الذي نشره موقع الأخبار عن الفساد الذي تشهده الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم جدلا واسعا وتخوفا على عملاق البلد بين صفوف المدونون والكتاب هذه مقتطفات منه
 نشر المدون المختص في الشوؤن الإقتصادية أمم ولد أنفع على صفحته بالفيسبوك : توقعت أن يكون إفلاس الشركات خلال السنوات الأخيرة هو مجرد البحث عن آلية إصلاح اقتصادي تأخذ في عين الإعتبار ماتمليه  بعض الظروف مثل تقلبات أسعار المواد الأولية في الأسواق الدولية ولكن الأمر قد لايتوقف عند تلك الشركات بل قد يمتد ليصل اليوم إلى الشركة الأم التي كانت إلى الأمس القريب  هي من تحدد مصير ومستقبل الشركات الأخرى.
#إلى_أين_تذهب_أسنيم
وكتب الكاتب الصحفي اسماعيل ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا مايلي :
تحقيقات موقع الأخبار اينفو حول عملاق الصلب الموريتاني (سنيم) جارحة وكاشفة لحالة تسييرية مخيفة ولاينبغي أن تمر مرّ الكرام.
أحيانا أتساءل ما الفائدة من الصحافة في بلادنا إن لم تكن الدعوى العمومية نشطة متفاعلة مع ما يُكشف وينكشف من فساد.
تمويلات اسنيم تم تبديدها بشكل ممنهج وغبي وجنائي. وفي العالم العادل من حولنا، تحقيقات الصحافة وتسريباتها ناقوس وناموس للقضاة يستأنسون بها ويتحركون على أساسها للقبض على المذنبين.
هناك أسماء وشركات وأرقام وردت في التحقيقات لعبت بالمال العام؛ مأمورة أو مأجورة أو متعمدة خشية إملاق؛ فهل سيكون إفلاتها من العقاب وعصمتها وبعدها من الشبهات هو عنوان المرحلة.
لقد جففوا سنيم ولكن حبر الأحرار في هذا البلد المكابد لم يجف.
وكتب النائب محمد الأمين ولد سيد مولود 
يجب التحقيق في مسار نهب شركة سنيم، وكشف واقعها  والعمل على تداركها قبل ان تلحق باخواتها سونمكس وانير الخ
#نظام_الإفلاس
وكتب المدون إسحاق ولد أحمد ولد أمبيريك 
#اسنيم_الانهيار_البطيئ..
ماهو مؤكد و واضح ومحسوم أن شركة #اسنيم تعيش وضعية اقتصادية صعبة نتيجة سياسة الفساد والنهب التي  تدار بها منذ سنوات وأن العامل اصبح منهكا ويعاني مُضاعفات التهميش وعبودية التوظيف.
المدير الجديد للشركة أحد خازني رأس النظام و شخوصه الموثوق في ولائهم لسياسة فساده ونهبه وهي الميزة التي رجحته عن بقية الأسماء التي كانت مرشحة من أصحاب التجربة والخبرة في المؤسسة والقادرين بعون الله على تجاوز هذه المرحلة لما يمتلكون من مميزات فنية وتقنية وتراكمات التجربة والخبرة الميدانية. 
مما يُفندُ نية النظام الرغبة في اصلاح وضع الشركة أو تدارك الظروف التي تمر بها ويؤكد مواصلة سياسته التحصيلية وتجاهله لمستقبل وحاضر المؤسسة الأكبر وطنيا والأكثر مساهمة في الميزانية العامة للدولة.