كانت توجد في موريتانيا قبل الاستعمار ، ميلشيات شبه عسكرية لدى الإمارات والقبائل الموريتانية ، حيث كانت تستعمل أساساً في الحروب الداخلية فيما بينها
ومع دخول فرنسا في بداية القرن العشرين استطاعت تشكيل أول نواة لجيش نظامي هي وحدة الجمّالة التي تعرف محلياً بگوميات (les goumiers) سنة 1905م حيث ظلت تعمل تحت مظلة القوات الفرنسية حتى الاستقلال.
وفي يوم 14 أكتوبر ، بدأت سلسلة مفاوضات في باريس تُوّجت بمعاهدة تم توقيعها يوم 19 اكتوبر خرجت بموجبها موريتانيا من المجموعة الفرنسية ، لتنال إستقلالها التام لتبدأ التحضير لفجر جديد ، تجسد في يوم الإثنين 28 نوفمبر 1960 وقبل هذا اليوم المجيد بثلاثة أيام اي يوم 25 نوفمبر كانت اول نواة لتأسيس الجيش الوطني التي تشكلت من بعض الضباط الذين كانوا يعملون مع القوات الفرنسية
ومن هنا أصبح هذا اليوم عيدا وطنيا للقوات المسلحة يتم الإحتفاء به سنويا ولا يقل أهمية عن عيد الإستقلال
وعلى هذا الأساس خلدت المنطقة العسكرية الثانية بمقاطعة أفديرك التابعة لولاية تيرس زمور الذكرى 58 لعيد القوات المسلحة وقد حضره جمعٌ غفير من الضباط والرسمين في مشهد مهيب يليق بالحدث الكبير
وكان من بين الحضور بعض أبناء شهداء الجيش في عمليتي لمغيطي وتورين الإهاربيتين
كما حضر الإحتفال احد الجنود المصابين أصلا في ميدان القتال