اثبتت المرأة عبر التاريخ أنها نصف المجتمع والعظيمة الصانعة للرجال حيث عملت جنبا الى جنب الرجل متحدية الصعاب ووعورة المشقات
المرأة الزمورية كانت حاضرة في تخوم عباب الجبال المنجمية مثبتة ان المرأة بإرادتها تصنع المستحيل وما الدور الذي تلعبه السيدة فاطمة منت محمد العبد أمبارك إلا مثال على صلابة المرأة و قوة تحملها إن أرادة
فاطمة عاملة في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم إلتحقت بعملاق الإقتصاد الموريتاني سنة 2010 وتم إرسالها الى قطاع المناجم ((800)) لتكون أول أمرأة والوحيدة لحد اللحظة تقود الشاحنات الكبيرة ذات الحمولة 300 طن
لكن لم تلقى من الشركة أي تشجيع على هذا التحدي النادر خاصة من أمرأة و منذ إلتحقها بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم لم تنال من الترقيات الا ترقية برتبة M2 لكن هذا التمهيش و التجاهل لجهودها من اسنيم لم يضعف همتها وواجهته بالصبر والمواظبة خدمة للمجتمع ومساهمة في الإنتاج لقناعتها الراسخة بأن الطريق طويل و يوما ما ستنال ما تستحق