تعيش جمعية أولاد ازويرات هذه الأيام تصدعا قويا بسبب ما قيل أنه تدخل بعض ساسة المدينة المنجمية في تسييرها و محاولة السيطرة على مكتبها التنفيذي.
و بحسب مصادر " تيرس أنفو " فإن ثلة من الأعضاء الجدد قاموا بإنقلاب على المكتب الذي ظل يسير الجمعية منذ الأشهر ال 12 الأخيرة ، و قالت المصادر أن المجموعة " الانقلابية " تحركت منذ عدة أيام لاختطاف الجمعية و تسليمها لجهة سياسية معروفة بركوب موجة الانجازات .
و تضيف ذات المصادر ان المجموعة المذكورة حالت دون تطبيق القانون بحيث يكون اختيار و تشكيل المكتب التنفيذي عبر الجمعية العامة المقررة نهاية الشهر بأزويرات.
و أكدت مصادر اخرى ان هذه المجموعة دبرت إنقلابها بمباركة من أحد النافذين بعاصمة تيرس زمور ، الذي فرض بقوة المادة شراء ثلاثة مناصب ( الرئيس الأمين العام مسؤول المالية) ، و عمد النافذ إلى استبدال المكتب الحالي بمجموعة يريد لها ان تكون عينه و يده في الجمعية الأهلية و أنه قد نصب عليها رئيسا من خارجها في مخالفة صريحة للقانون و النظم المعمول بها !.
هذا و يتواصل مسلسل مشاكل جمعية اولاد ازويرات ،حيث تفيد مصادر أخرى و تسريبات صوتية من داخل مجموعة الجمعية على الواتساب ، ان غالبية الأعضاء يرفضون قرار تغيير المكتب دون الرجوع إلى الجمعية العامة المخولة وحدها بذلك ، و تضيف نفس المصادر ان الرافضين المقدر عددهم ب 74 من اصل 81 ( أعضاء الجمعية ) قرروا إغاثة الجمعية و تجميد عضوية الأعضاء الانقلابيين كما يقولون.
خاص تيرس انفو