تأثرت مدينة أزويرات من افتتاح المعبر البري بين الجزائر و موريتانيا، فبدل أن يكون هذا المعبر انطلاقة لتعزيز التعاون البيني و خاصة انسيابية التبادل التجاري، وترقية النقل بين البلدين بقي مهجورا من حركة البضائع و المركبات.و كأن الهدف من وراء افتتاحه هو تضييق الخناق على التجار الصحراويين الذين أصبحوا يضايقون من الطرفين، الطرف الجزائري الذي اصبح يضيق الخناق على عبور البضائع و الطرف الموريتاني الذي وضع أمامهم حاجز جمركي.
كان من المفترض أن نرى حراك أو نسمع صوت المنتخبين والفاعلين غير الحكوميين في المجال التجاري بالمدينة، على الأقل مطالبتهم بتفعيل الاتفاقيات التجارية بين البلدين و مراجعة الرسوم الجمركية و ترقية حركة النقل، لأنه لا يمكن أن نتصور حركة تجارية بين بلدين لا يربطهم جسر بري (حركة وسائل النقل البري)؟!!
سيد عثمان الشيخ الطالب اخيار