الشباب بين مطرقة التطرف وسندان المخدرات..
المخدرات والتطرف دخيلان على العقلية والسلوك المجتمعي وانعكاس سلبيات المدنية ومجتمع البداوة الحديث عهد بالمدنية.
المخدارت والتطرف ظاهرة شائكة بالمخاطر على أمن واستقرار البلدان والمجتمعات، وتفشيها كالهشيم في مجتمع محافظ كمجتمعنا أمر يدعو للقلق والخوف و أي تشخيص للظاهرة يبنغي الإحاطة فيه بكامل تجلياتها واسبابها وسبل محاربتها أمنياً و توعوياً وتربوياً من خلال جبهات أربع:
١- الدولة بالدور الرقابي والأمني الفعّال و بقوة القوانين وصرامة تطبيقها وحيادها
٢- منظمات المجتمع المدني والنخب والاعلام بدور التوعية والتحسيس
٣- المجتمع بدور التعاون والتعاطي مع الجهات الأمنية في كل ما يخدم أمن واستقرار ومصلحة البلد والمجتمع.
٤- الأسرة بدور التربية ورعاية وتأهيل الأجيال والتنسيق والمتابعة والتعاون مع الأسرة التربوية لبناء أجيال إيجابية تبني ولا تهدم.
إسحاق ولد أمبيريك
