بيان
تابعنا في حراك محال تغيير الدستور الدعوة التي وجهها بعض نواب الموالاة لتعديل الدستور، والتي اتخذت بالإضافة إلى عدم دستوريتها طابعا قبليا وجهويا بغيضا مما زاد من خطورتها، ينضاف إلى ذلك رداءة مضمون المقترح وسوء صياغته مما عكس نوعا من الصبيانية وعدم الجدية.
إننا في حراك محال تغيير الدستور لنؤكد بهذه المناسبة على :
1 ـ رفضنا الكامل لأي تعديل للدستور في هذه الفترة الحرجة، واستعدادنا الكامل للوقوف ضد أي محاولة لتعديله، خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمواد المحصنة التي تضمن مبدأ التناوب السلمي على السلطة.
2 ـ دعوتنا للحركات الشبابية وللأحزاب السياسية المعارضة ولكل القوى الحية إلى ضرورة التحرك العاجل للوقوف ضد هذه المؤامرة الدنيئة التي يحيكها عدد من نواب الموالاة ضد دستورنا وضد بلدنا.
3 ـ نؤكد للنواب المشاركين في هذه المبادرات بأن جريمتهم لن تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي ستتم فيه محاكمتهم على تلك الجريمة.
4 ـ نحذر الجنرال ولد عبد العزيز من خطورة مثل هذه المبادرات، والتي ستحرمه من خروج آمن من السلطة، وستجعله يخرج في النهاية بشكل مذل ومهين كما حدث مع دكتاتوريين من قبله.
نواكشوط بتاريخ 12 - 01 - 2019