مساحة إعلانية

ترف نقاش أسماء الشوارع من أرشيف أزويرات

أحد, 20/01/2019 - 13:32

حين تأسست مدينة أزويرات قام الفرنسيون بتسمية المؤسسات التابعة لميفارما من مكاتب و سكن العمال و مدارس بأسماء اختاروها و مع ذلك لم يلتزم بها السكان و اخترعوا بديلا لكثير من تلك الأسماء مثل حي  كادر الفرنسي  (الاطر) سماه السكان بأبيسار و كان مديرا لميفارما ثم  سمي الحي لاحقا بأديار أنصاره ثم قام الفرنسيون ببناء جدار و حشروا خلفه سكان المدينة القريبين منهم  و سموه بالجار السييء و سماه السكان بحي الحيط و بنيت خمارة تكساس و كانت هناك ساحة كبيرة شرقها و جنوبها و كانت موطنا مسائيا للمشرارة و السكاري فسمي المكان بأدركاج و و يلاصق هذه المساحة مقر شركة زاني كلل الإيطالية و قد سميت منطقتها بحي زاني كلل إلي اليوم  و لأن سكان شرق المدينة بعيدون من أماكن توقف الباصات كان لزاما علي العمال النهوض باكرا فسمي حيهم ب (بكر ما صلي) ،،، تولت شركة ديميز بناء المسجد الجامع فأخذ الحي اسمها.... و أخذ  أكبر شارع في المدينة و هو يشق حي ديميز اسمه من كثرة باعة دقيق الفارين و #انا ذا كيفي أتذكر ان والي تيرس زمور و المؤسس الثاني للمدينة الحضرامي ولد أمم رحمه الله قد استهجن الكثير من أسماء الأحياء و انها تفتقد للذوق و بعضها يخدش الحياء فسمي (بكر ما صلي بحي الشروق) و سمي زاني كلل بحي الصباح و أعطي لأدركاج اسما آخر و بطبيعة الحال لم يثبت لأي حي سوي الاسم الشعبي المحلي... بعد تخطيط المدينة الثالث تم ترحيل مربط الحيوان و أسست مكانه اعدادية فسماها السكان بكوليج لبعر  .... و بعد سنوات عاد الحضرامي للمدينة كمرشح عمدة لبلدية ازويرات و في خضم الحملة قال له احد افراد حملته السيد العمدة (لا تنس أننا عندنا الليلة مهرجان انتخابي شور كوليج لبعر) فرد رحمه الله قائلا انتوما ذو تغلبو. ... معناه أن لا داعي للخصومة حول اسماء الشوارع و الأحياء فما دأب عليه المواطنون و ما اختاروه هو الثابت  و أزعم عن شعب أمكرسع أعل شوكة صايب عن ترف نقاش أسماء الشوارع

يسلم ولد محمود