تحكي الرواية الرسمية لعملية لمغيطي التي أستشهد فيها 17 جندياً يوم 2005/06/04 أن مجموعة استضافها الجيش ليوم واحد قدم لها بعض الخدمات كإصلاح إطارات سياراتهم وأشياء أخرى
هي التي غدرت بهم في اليوم الموالي
بينما كتب العضو السابق في الجماعة السلفية للدعوة والقتال عكاشة ولد خطري على صفحته على الفيسبوك من بين سلسلة يكتبها عن تجربته مع الجماعة ما جاء فيه :
الحلقة السابعة:
"مابعد لمغيطي"
كان عدد المهاجمين 35 شخصا وقد قام بعملية الرصد قبل الهجوم عزام البربوشي وقد صلى العصر في قاعدة لمغيطي واحصى عدد الجنود من خلال تقدير عدد صفوف الصلاة وكان تقديره جيدا فقد قال أنهم يزيدون على 60
وقد وضع خطة الهجوم خالد ابو العباس وابو محمد اليمني و عبد الحميد وأبو أسامة
وانقسم المهاجمون على ثلاث مجموعات كحال أي إغارة :
انغماس؛ هجوم ؛ اسناد
كان عدد الانغماسيين 12شخصا من بينهم من وضعو الخطة
وكان في باق المجموعة موريتانيان: جليبيب وأبو محمد الجكني وقد جرح الأخير في نفس العملية ثم توفي لاحقا رحمه الله
ولدى أبو محمد الجكني مذكرات مهمة اطلعني عليها جليبيب
ولكنها لم ترى النور بعد ولا أظن أنها ستراه .
انتهت العملية التي لم تستغرق اكثر من نصف ساعة ودخل المهاجمون القاعدة وقد قتل خمسة عشر أو ستة عشر وأسرو اكثر من 50 جنديا و القو لهم محاضرة واطلقو صراحهم وهذ لغز محير لم تتناوله وسائل الاعلام الموريتانية ولم يخرج إلى غاية اللحظة جندي واحد ممن أسرو ليتحدث في الموضوع حسب علمي المحدود
مسرحية الحطابة لم اسمعها إلا من الاعلام الموريتاني.
أشرت سابقا إلى معركة شكلية في ظاية أبو زهرة هاجم الجيش الموريتاني فيها مجموعة قليلة لا تتجاوز 15 عشر شخصا ولم يقتل فرد واحد ولكن الجيش غنم غنيمة كبرى وهي شريط فيديو عملية لمغيطي كاملة!!! كما غنم (قدر من تيشطار لحم الغزلان)
قد يظن البعض أن هذه مزحة ولكنها حقيقة وتصورو معي أن يهاجم جيش صباحا مجموعة نائمة ثم يقوم رجل اعرج بالتغطية ومواجهة الجيش إلى غاية استيقاظ المجموعة وحزم امتعتها والركوب في سياراتها وبكل بساطة ينسحبون وتعود سيارة إليه وتأخذه (واسمحولي أني نسيت اسمه)
ثم يقولون لقد نسينا cd عملية لمغيطي ولم تتبقى منه لدينا أي نسخة.
وفي نفس الوقت تصدر قيادة الجيش الموريتاني اوامر بالانسحاب وعدم المطاردة
ومن هنا يجب على الموريتانيين أن يطالبو بالكشف عن الشريط حتى يعلمو الحقيقة.
لاحظت أن خالد أبو العباس حين يتحدث عن لمغيطي يتحدث بحرقة وندم لايخفيهما على الطبيب العسكري الذي قتل في العملية وهو بالطبع جندي موريتاني وكأنه يعرفه سابقا
ولا بد هنا من التعريج على شجاعة جندي موريتاني كبير في السن نفدت ذخيرته اثناء الدفاع وحين ادركه المهاجمون بدأ يحاول تكسير سلاحه حتى لا يغنموه ؛ هذه القصة حدثني بها غير واحد
وأما عمليات التقطيع والذبح التي ذكرها الاعلام الموريتاني فلم يحصل منها إلا أن من قتل من الجنود بالدوشكا وتقطع وهذ طبيعي
وهناك لغز ءاخر في هذه الحقبة وهو ان الجيش الموريتاني والمالي والجزائري دخلو المثلث في وقت واحد وحين حصل الانقلاب في موريتانيا توقف كل شيء؟!
وعادت الامور إلى مجاريها في الصحراء الكبرى من ليبيا إلى موريتانيا
لا انسى أن اذكر أن معسكر ظاية أبو زهرة ظللنا نزوره من مرة إلى اخرى وكأن أحدا لا يعرفه وأعدنا حفر بإره
ملاحظة : لم تكن الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى غاية تلك اللحظة تابعة رسميا للقاعدة رغم وجود مبعوث القاعدة الأم أبو محمد اليمني رحمه الله والذي قتل وانقطع الخيط إلى مابعد اشهر من ذالك