أصدرت الشبكة المقاطعية بمدينة ازويرات بيان حول الملتقى التكويني المقام من طرف المندوبية الجهوية للبئة والذي من المقرر أن تنطلق فعالياته يومي 4/3/ من هذا الشهر ومن المتوقع أن تستفيد بعض المنظمات المشاركة ببعض التمويلات المستقبلية
وقد شهدت ساحة المجتمع المدني منذ يوم أمس تذمرا واسعاً من بعض الجمعيات والهيآت الفاعلة بعد ما أعتبروه إقصاء ممنهجاً مثل ما تعرضت له جمعية الكشافة والمرشدات الموريتانية ورابطة آباء التلاميذ و جمعية الإشراق وغيرهم
وهذا نص بيان الشبكة المقاطعية بمدينة أزويرات والتي يعمل تحت غطاءها كل من :
1 - جمعية الأمل لإحياء الثقافة
2 - جمعية الاشراق لبناء الوطن
3 - جمعية بناء زمور
4 - نادي المرام الثقافي و الرياضي
5 - جمعية الإبداع الشبابية
6 - جمعية دالو انكول بولاك
7 - جمعية Dinde
8 - الجمعية الشبابية للمحافظة علي البيئة
9 - جمعية كارول فولب
10 العصبة الشبابية للتنمية
11 - نادي إقرأ للتوعية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان تنديد
إننا في الشبكة المقاطعية للشباب في ازويرات إيمانا منا بضرورة اشراك الجميع و نظرا لما أعلنته مندوبية البيئة من جمعيات مشاركة في الأيام التكوينية و التي ستكون نتجيتها فيما بعد دعم بعض الجمعيات المشاركة في التكوين فإننا بعد دراسة متأنيه و مناقشة اعضاء الشبكة و الإدلاء بدلوهم في ما يخص الأسماء التي عرضت كجمعيات أو كأعضاء نشطين للمشاركة في التكوين فأنهم ينددون بما تم الإعلان عنه و يرون أن هنالك من هو أولى بالمشاركة و الدعم من غيره و لسبب بسيط هو النظر إلى من هو موجود في الساحة و يعمل ليلا نهار بدون كلل او ملل و بالتالي فإن تهميشه و تغييبه عن هذا التكوين ظلم تقشع نيرانه من منطلق الانحياز للأشخاص بدون تقويم من هو موجود على أرض الواقع و نلخص القول بأن السيل و صل الزبى و أن على المعنيين من سلطات التحرك و إنصاف من لديهم الحق في أن يتواجدوا ضمن المتكونين و قد يكون تهمشيهم و عدم إشراكهم بداية للتراجع عن ذالك الهدف النبيل بعد إن حبطت أمالهم