وبدأت اجواء الصيف الدخول على معاناة ساكنة الترحيل وهي تطالب بحقها في الماء والكهرباء وتحقيق الوعود التي قطعها السياسيون في الحملة الانتخابية الماضية.
ومن جانب آخر بدأت النقابات العمالية في شركة اسنيم تدخل على خط الاحتجاج مطالبة بحقوق العمال التي تم الالتفاف عليها باتفاقية انهاء اضراب 2015؛ الذي عاد منه العمال بخفي حُنين ورصيد كبير من الخيبة والانكسار بل والخوف من الاحتجاجات والاضرابات بسبب نتائجها العكسية التي حصدوها.
هكذا تعيش ساكنة ازويرات بين وعود المواسم الانتخابية و مخططات التحكم في الارادة العمالية ، فهل ستبقى ساكنة الترحيل تشرب الوعود وتضيئ بالدعايات، وهل سيستمر العامل في شركة اسنيم رهين المخططات وسجين الاملاءات؟