كتب المدون :اسحاق احمد امبيريك على صفحته على الفيس بوك تدوينة تساءل فيها عن مصير عشرات الانانبيب التي تم استخدامها لشفط المياه عن منطقة "الحفرة" اثر الأمطار التي شهدتها مدينة ازويرات قبل أشهر.
وجاء في نص التدوينة:
أنابيب_اسنيم .. ضياع أم تفريط في المسؤليات..
ماهو مصير عشرات الأنابيب التي تم وضعها لشفط المياه عن منطقة "الحفرة" اثر الأمطار التي شهدتها المدينة قبل أشهر.
هذه الأنابيب رُغم أنها لم تشفط قطرة ماء واحده الا انها مكثت أشهر بعد شطف ما أمكن من المياه عن طريق الصهاريج وامتصاص التُربة مابقي منها، ومنذ شهرين تقريبا بدأت تختفي تدريجيا ولم يتبقى منها سوى (4) عند مسجد بلال بجانب بيت الغسل و (5) قرب محطة الوقود القديمة المعروفة ب "ستاسينوه اهل عبد الله". (كما توضح الصور التي تم التقاطها اليوم)
فهل تم ارجاع هذه الأنابيب الى المصلحة المعنية بها أم أنها اختفت بفعل فاعل.؟
سؤال يحق لكل عامل ومواطن طرحه على الجهات المسؤولة لأن هذه الأنابيب تعتبر من الأموال العامة للشعب.
ويجب على الجهات المسؤولة الكشف عن مصيرها، ولماذا لم يتم ارجاعها مباشرة وبشكل كامل بعد انتهاء الدور الذي أخرجت بسببه من المؤسسة؟
إسحاق ولد أحمد ولد أمبيريك
