في محطة القطار بمدينة أنواذيبو يعيش المسافرون تحت رحمة مجموعة من السماسرة الذين لايملكون وازع ديني ولا أخلاقي يحول بينهم وبين ما يقومون به من عمليات تلوصص وتحايل تتمثل في أخذ نقود المسافر تحت حجة أنهم سيوفرون له تذكرة في القطار ومكان مريح بعيداً عن المضايقات والإزدحام يقود هذه العمليات مجموعة من أفراد الشرطة و حراس شركة MSP تحت مرأى ومسمع من قطاع TFM دون أن يتدخل لوقف هذا التلاعب أو الإعتراف به لحماية أموال المسافرين الذين يقعون ضحية لهذه العمليات وقد كنت شاهدا على ثلاث ضحايا جمعني بهم السفر إثنان منهم اعطو مبالغ مالية لأصحاب الشرطة في المحطة وواحد أعطى مبلغ للحارس التابع لشركة MSP ورفض المحصل التابع لقطاع TFM داخل عربة نقل المسافرين التعامل مع هؤلاء الضحايا بحجة أن من أعطوهم أموالهم لا يعملون في هذا القطاع ولم يمنحوهم أي تذكرة ليقدمها هو لمعمليه وعليه فإن هؤلاء الذين تم التحايل عليهم ملزمون بدفع تذاكرهم مرة أخرى وفي سؤال وجهته لأحد العاملين في العربة أكد لي أن هذه ليست المرة الأولى وقال أن أصحاب الشرطة و الحارس يأخذون من المسافر سعر تذكرته ويطلبون من المحصلين داخل العربة السماح له بالركوب دون تذكرة وهذا ما لم يحدث في هذه الحالة لأن المحصلين ملوا تكرار هذا النوع من الحالات .