رأيي في كلام مدير اسنيم
إستمعت مثل غيري من متابعي الشأن العمالي في تيرس زمور لكلام الإداري المدير العام لسنيم يوم الخميس في مقر الشركة في انوذيبوا حيث
خرجت أنا وبعض الأصدقاء بالملاحظات التالية:
_ مدير صريح و جريئ و متأثر بالوضعية المزرية للشركة وعمالها خصوصا الطبقة الهشة
_ليس لديه ما يقدم للمضربين من أجل تسوية الأزمة على الأقل في الوقت الراهن (المطالب المقدمة في العريضة)
_الأولوية عنده تسوية مشاكل اسنيم المتعددة وعلى رأسها الطبقة الهشة التي أطلق عليها عبارة "العمال أضعيفين" وقارن بين مرتبات المديرين والعمال البسطاء قائلا إذا منحت راتبين مثلا سيمضي العامل البسيط كل حياته المهنية كي يجني ذلك الرقم سدا منه لذريعة منح كل العاملين تحفيرات متساوية بل جعل الطبقة الهشة في مقدمة المستفيدين من التحفيزات
_لا يجامل فى قول الحقيقة حيث قال أن كل أطر الشركة لا يقومون بواجبهم المهني سوى إثنين فقط واحد في أزويرات والثاني في انواذيبو وهذا ما يأوله البعض على أنه غير دبلوماسي وغير متمسك بأبروتكول الإدارات السابقة
_مهما قيم به من خطوات تصعيدية لن يرضخ الرجل ابدا و لن يقوم بتلبية المطالب المقدمة في العريضة إلا إذا كان تحفيز بسيط للعمال الضعفاء كما قال ولن يستفيد منها غيرهم وعلل ذلك قائلا كان بإمكاني أن أقوم بما كان يقوم به من سبقوني من منح إكراميات لمحركي الساحة وأوقف النزيف مذكرا الجميع أنه لن يمنح أوقية لأيا كان إلا إذا كانت حقا له وطبقا للقانون نقابيا أو ملكا أو رئيسا
_لا يهمه لو طال الاضراب او قصر معتبرا أنه مجرد عامل في الشركة ويتلقى منها راتبا مثل باقي العمال و لديه نظرة خاصة للمناديب وبعض الأطر
_ حاول أن يوصل رسالة لكل العمال أن الخاسر هو الشركة والعمال البسطاء لكن تم تحريف كلام الرجل عن موضعه فالرجل حسب ملخص كلامه رسم خطة واضحة تتمثل في تحفيز الطبقة الهشة من العمال وتحسين ظروفهم
وإعادة بناء معدات الشركة ولن يثنيه عن ذلك أي شيء حسب كلامه
ملاحظة :
إن ترك هذا الرجل على هذا النهج فلا شك أنه هو الرجل الذي سيخرج الشركة والعمال من عنق الزجاجة
أما إذا تدخلت الأيادي الخفية في مسطرة عمله فتلك قصة أخرى
مع تحيات أخوكم
عرفات ولد الصفره