نشر العمدة السابق وكالة مليك ولد بيبه على صفحته الفيسبوكية التدوينة التالية عن حامية الشكات :
برج الشكات القاعدة العسكرية الآمريكية في أقصى الشمال الموريتاني خلال الحرب العالمية الثانية .
هذا البرج أسسه الأمريكيون في أقصى الشمال الموريتاني 1942 - ضمن تحصينات أخرى منها إيميا في أطار - كقاعدة للهجوم على القوات الآلمانية في شمال افريقيا ( ليبيا وتونس ) بقيادة رومل ولقطع الطريق اما تقدمهم نحو مناطق جنوب الصحراء إبان الحرب العالمية الثانية .
مليك ولد بيبه
وعلق الأستاذ سيدنا عالي ولد المصطفى بالتعليق التالي:
شكرا صديقي العزيز على هذه المواضيع المختلفة والثرية والتي تحفز الذاكرة المعرفية وتضيف إلى رصيد المتصفح وتثريه معلومات خصوصا في مجال الثقافة الوطنية التي نحن بأمس الحاجة إليها
هذا البرج من أهم النقاط الإستراتيجية التي تتحكم في مسالك الصحراء الكبرى في جزئها الغربي فقط أتذكر معلومة عسكرية قديمة سمعتها تقول أن الإرهابيين الذين هاجموا حامية لمقيطي كانوا يريدون أيضا مهاجمة الشكات إلا أن قائد الحامية النقيب الكوري قبل أن يعدموه نصحهم بعدم مهاجمة الحامية لأنها تتمركز بها قوات كبيرة لا قبل لهم بها وهو تضليل عسكري قام به قائد وطني بدل أن يفكر في استرضاء أعدائه بعد أن تمكنوا منه كان شغله الشاغل حماية مفرزة أخرى كانت تعيش سباب الغفلة الأمنية تلك الأيام التي لم يكن أحد يعتقد أننا معرضون لأي تهديد وكان الجيش قد دخل سباتا عميقا منذ نهاية حرب الصحراء لكنه أفاق منه بعد ذالك وعاد للمهنية التي تليق به
اليوم تنتصب الشكات في شموخ قلعة حصينة على ثقر قصي من الوطن تبنى منها ومن نظيرتها خطط الدفاع الوطني ويحاصرها حاليا فقط عدو مرن هو جشع المنقبين عن الذهب خفظ الله موريتانيا
سيدنا عالي ولد المصطفى
وعلق المحامي والوزير السابق محمد أمين
لقد استخدمت القلعة من اجل الرصد الزلزالي خلال التجارب النووية بالصحراء الجزايرية ايام الويل الفرنسي
المحامي والوزير السابق محمد أمين
ورد مليك ولد بيبه بالتعليق التالي :
فمن المؤكد أن الجنوب الجزائري -وخاصة رقان وتمنراست - كان مسرحا لتلك التجارب مابين 1956-1967 والتي عانى الجنوب من مخلفاتها الإشعاعية التي أهلكت الدرع والنسل في الصحراء الجزائرية .
مليك ولد بيبه
