تعيش مقاطعة افديرك التي تبعد عن مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور 30 كلم على وقع إنقطاعات للكهرباء منذ بداية شهر رمضان وقد عرفت نقطة تزويد المدينة بالطاقة حريقا قبل أيام وتم تبديل المولد لكن ذالك لم يحد من الإنقطاعات المتكررة كما تشهد الكهرباء في مدينة افديرك نوعا من التراتبية بحيث أن ثمة ثلاث خطوط كهربائبية أحدهم متوفر على مدار الساعة وموجه للسطات الإدارية والمنتخبون وبعض الأسر النافذة وحاشيتهم وهو المعروف محليا بكهرباء 24 ويوجد خط كهربائي ثاني تابع للجيش موجه لحيين من أحياء المدينة وهما :
لقويمسة و شتدوه _كما يوجه خط كهربائي ثالث وهو الأضعف نتيجة لكثافة السكان وضغط الإستعمال ويعرف بكهرباء أرمورات موجه لأربعة أحياء وهي : لگويعه و السوق و العدله و حي ارگيبات وهذه الأحياء اصبحت مدينة جديدة بقدر افديرك المدينة القديمة.
ونتيجة لتكرار هذه الإنقطاعات وما نتج عنها من فساد في الممتلكات كتب المدون الإفديركي سيدي سيد سلاك التدوينة التالية .
تعيش مدينة افديرك - عاصمة مقاطعة بولاية تيرس زمور - من بداية رمضان إنقطاعات متكررة للكهرباء خصوصا في فترة القيلولة و تستمر حتى ما بعد منتصف الليل.
و رغم وجود منتخبيها و مسؤوليها و هالتهم الإعلامية و تكرارهم عبر أبواقهم أنهم بذلوا ما بوسعهم من اتصالات بالجهات المعنية و حرصهم على أن ينعم المواطن بخدمة كهربائية جيدة .
إلا أن الواقع شيء آخر ، فهم ينعمون بخدمة الكهرباء لمدة أربع و عشرين ساعة و كذلك الدائرة المحيطة بهم و قد و سعوها منذ يومين بثلاث أسر ممن يدور في فلكهم.
أما المواطنون البسطاء و الفقراء و المطحونين فلا أحد يكترث لحالهم .
إن التعبير عن الاستعداد لحل هذا المشكل ليس حلا و نشر الأكاذيب على فضاء مارك لا تضيء المنازل و لا تخفف عن الفقراء و المساكين.
إن حل مشكل كهرباء أفديرك و بصفة نهائية يتم عبر المراحل التالية :
١- توحيد الخدمة على الجميع فمن غير المعقول أن تكون هناك طبقية كما هو الحال الآن .
٢- العمل على تقوية الكهرباء من خلال زيادة الكمية المخصصة للمدينة و هذا دور المسؤولين.
٣- العمل على ترشيد الطاقة من خلال إطفاء المصابيح نهارا و الغير ضروري منها ليلا و مراجعة جودة الاسلاك الموصلة
و عدم الاسراف فيما لابد منه من أجهزة و غيرها و هذا دور المواطنين.
و في الأخير إن اريد إلا الإصلاح ما استطعت .
و إن عدتم عدنا.