مساحة إعلانية

المناطق العسكرية المغلقة لا ترخص فيها الأنشطة المدنية

جمعة, 31/05/2019 - 04:26

وصف الحقوقي وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان  سيد عثمان ولد الشيخ الطالب اخيار فتح سبعة مكاتب للتصويت في منطقة أگليب أندور شمالي مدينة أزويرات بالخطوة المنافية للقانون المنظم  لحق ممارسة الحقوق المدنية و السياسية، والغرض منها الأنفراد بقوة انتخابية بهدف التأثير على قرارها
وهذا نص تدوينة نشرها على صفحته في الفيسبوك 
__________
علمت من مصادر أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عازمة على فتح 7 مكاتب تصويت في منطقة أكليب أندور و للتذكير فإن منطقة أكليب أندور تقع ضمن منطقة عسكرية مغلقة بموجب بيان من وزارة الدفاع الوطني. و من المسلم به من الناحية القانونية أن المناطق العسكرية لا ترخص فيها الأنشطة المدنية. فكيف تكون امتداد  لدائرة انتخابية، لما يترتب على ذلك من حق في حرية التنقل و الدعاية الانتخابية و التجمعات و المهرجانات السياسية ...إلى آخر ذلك من حق في ممارسة الحقوق المدنية و السياسية التي لا تخضع للأحكام الاستثنائية التي يطبق الجيش في ذلك الحيز.
و عليه فإن هذه المكاتب إن تم فتحها فستكون في منطقة خارجة عن مقتضيات القانون المنظم لحق ممارسة الحقوق المدنية و السياسية، والغرض منها الأنفراد بقوة انتخابية بهدف التأثير على قرارها. مما يعرض القرار الذي فتحت بموجبه  للإلغاء إن تم الطعن فيه من صاحب الصفة.