أعلن حمود ولد الطلبة رئيس اللجنة الإعلامية في المنسقية الجهوية للشباب بحملة غزواني في ولاية تيرس زمور في إتصال مع وقع تيرس إنفو عن انسحابه من الحملة الداعمة للمرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني وذالك لما لامسه من عدم الجدية وأللا مبالات من طرف إدارة الحملة الجهوية للشباب على مستوى تيرس زمور واختطاف جهودنا كشباب داعمين من خارج حزب الإتحاد من أجل الجمهورية كنا نتصور أن المرشح ولد الغزواني مرشح مستقل يمثل كل الشعب الموريتاني وهذا ما تبين لنا عكسه تماما داخل المنسقية الجهوية لحملة المرشح بتيرس زمور و تجاهلهم لدور أحزاب الأغلبية الداعمة خاصة دورنا كناشط شبابي وفاعل سياسي سبق وأن ترشح لجهة تيرس زمور عن حزب الكرامة والنتائج ما زالت تشهد على حضورنا في الولاية جهويا و مقاطعيا
إننا لم نأتي من أجل أن ندعم غزواني خلف طغمة فاسدة لا تعرف للعهد معنى عكس ما تعهد به المرشح ولنا تجربة سابقة مع بعض القوم من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى تيرس زمور حيث تعهدوا لنا بعهود سياسية مقابل دعمهم في الشوط الثاني وبعد أن إلتزمنا بما تعهدنا به لم نتلقى منهم أي أتصال للوفاء بالعهد أو الإعتذار عنه وأخص بالذكر كل من رئيس البرلمان حاليا الشيخ ولد باية و النائب حمود ولد المالحه وحزب الإتحاد ممثلا في الفيدرالية ومن على شاكلتها
من هنا نعلن على بركة الله اعتذارنا عن دعم مرشح حزب الإتحاد وجماعته آنفة الذكر ونتعهد وللعهد عندنا معنى غير معنى صاحبهم أننا لن ندخر جهدا رفقة بعض الشباب الغيورين على أزويرات في التحسيس والتعبئة ضد ولد الغزواني و تنبيه الناس على أنه نسخة من النظام الحالي بدليل المحيط الذي يدور في فلكه