بيــــان
تمر أربعة أيام على اختطاف المناضل الحقوقي وداعية التعايش السلمي في موريتانيا الأستاذ أحمد ولد الوديعة , دون أن يعرف مصيره ولا ظروف اعتقاله رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الحقوقية بالإفراج عنه وسعي المحامين للإطلاع على ظروف اعتقاله , وقد سعينا جاهدين في "منظمة بيت الحرية" للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها إلى العمل مع المنظمات الحقوقية والتواصل مع الهيئات الوطنية المختصة من أجل وضع حد لهذا التصرف المنافي للقانون والمستهتر بكرامة البشر , لكن هذه الجهود ومثيلاتها قوبلت باللامبالاة والرفض من طرف الجهات المسئولة عن إخفاءه وهو أمر يدعو للقلق على الوضع الحقوقي الحقوقي والحريات العامة في البلد بشكل عام و مصير المختطف أحمد ولد الوديعة بشكل خاص , إننا في "منظمة بيت الحرية" وإزاء هذا الوضع المخيف على حقوق الإنسان في موريتانيا لنؤكد على ما يلي
1- نفرض الإطلاق الفوري لسراح المناضل الحقوقي وداعية التعايش السلمي الأستاذ أحمد ولد الوديعة , وندعوا جميع المنظمات الحقوقية والناشطين الحقوقين للتعاون من أجل إطلاق سراحه
2- رفضنا المطلق لما يمارسه النظام من تضييق على الحريات واستهداف للمناهضين للعبودية والمدافعين عن حقوق الإنسان ودعاة التعايش السلمي في موريتانيا
3- ندعوا الهيئات والآليات الوطنية لحقوق الإنسان للإطلاع بالدور المنوط بها في حماية حقوق الإنسان الناشطين الحقوقيين كما ندين الغياب الغير مبرر للآلية الوطنية لمحاربة التعذيب وأشكال المعاملة القاسية
المكتب التنفيذي
أنواكشوط بتاريخ 06/07/2019