أكد الشيخ والد بايه، رئيس البرلمان الموريتاني، أن الشعب الموريتاني تصدى بقوة لدعوات الكراهية والفتنة متشبثا بالمواطنة الجمهورية.
وأضاف ولد بايه، في ختام الدورة البرلمانية مساء أمس الأربعاء: "الشعب الموريتاني انحاز لخيارات الديمقراطية والتآخي والوئام الاجتماعي والأمن والاستقرار، بدل الفوضى وأوهام الثورات الزائفة وتسعير الحروب الأهلية التي رأى رأي العين في محيطيه العربي والأفريقي حصادها المر ونتائجها الكارثي".
وأوضح أن الدورة البرلمانية، شهدت مراجعة للنظام الداخلي، سمحت بإدخال تحسينات مهمة على مساطر العمل البرلماني من خلال عصرنة وتطوير آليات عمل هيئات البرلمان وتبسيط الإجراءات المتبعة فيها وضمان التأني في دراستها للنصوص.
وأُقرت قوانين ينتظر أن تؤثر بشكل ملموس في تحسين مناخ الأعمال في موريتانيا، من بينها مدونة الضرائب، إضافة لنصوص أخرى تتضمن إصلاحات قضائية جوهرية، تتعلق بمدونة التحكيم، ومدونة الإجراءات المدنية، والتجارية، والإدارية، واعتماد إجراءات خاصة لحل النزاعات الصغيرة.
وتعمل موريتانيا بدورتين برلمانيتين إحداها تبدأ مطلع أبريل وتختتم نهاية يوليو والأخرى تبدأ مطلع أكتوبر وتختتم نهاية يناير.
نقلا عن موقع أخبار انواذيبو
http://www.ndbactu.info/2019/08/blog-post_62.html