الجميع اليوم مطالب من أجل الوطن أن يؤسس لمرحلة جديدة تجد فيها النخب التي تملك زمام قناعاتها فرصة حقيقية للاشراك خدمة لوطنها ومجتمعها؛ وأول خطوة في هذا الاتجاه تبدأ بإغلاق منافذ المتملقين و حجب تأثير أساليبهم على الشأن العام، والسعي لخلق ثقة بين الطيف السياسي بتحول جذري للخطاب وبنبرة تصالحية جدية تطفو على التخندقات والولاءات الضيقة.
يجب أن يكون شعار الجميع اليوم "نريد وطنًا للجميع يرتقي بخطوات ثابتة نحو بر الرخاء والتنمية والازدهار والأمن الإقتصادي والاجتماعي ، وطن العدالة والمساواة وتكريس دولة القانون"