لقد عاينت اليوم في أكجوجت أحد أكثر الأحياء تضررا في المدينة وهو الحي الواقع بين الحدائق ودار البركة المعروف ب الحي الواقع قرب منزل رجل الأعمال محمدو ميشيل
وقد حضرت المنطقة صباحا لكن بفعل قوة جرف السيول للمنطقة لم أتمكن من الوصول لها الا في القيلولة وقد كانت الخسائر المادية فادحة حيث جاءت السيول بقتتة وبليل فما كان من سكان الحي الا المغادرة تاركين كل ما يملكون تحت رحمة السيول ،بعد توثيق المتضررين ومعاينتهم وتقدير حجم الأضرار ذهبت للقاء السلطات الإدارية لحثهم على مباشرة الحي المنكوب الذي اخبرني ساكنته أنهم لم يجدوا منهم من يباشر حجم الاضرار ولا إعانتهم على صرف السيول التى إجتاحت المنطقة ولم يجدو وسيلة لذالك سوى أحد المحسنين الذي تكرم بآلة لتصريف المياه .
والتى لم يستفد منها البعض بحكم بعده من منزل المحسن .
ذهبت لسيد الوالي مصحوبا بالسلطات الإدارية والأمنية والحيت عليه بضرورة معاينة الحي المتضرر وتقييم حجم الأضرار التى لحقت به واني وثقت الأضرار التى لحقت به فأخبرني بأنه عاينها صباحا فقلت له أنه لايمكن الوصول اليها الآن أحرى صباحا،فقال أنه كلفت لجنة بذالك لمباشرته وستبدأ عملها في الثالثة ظهرا الآن لازلت متواجد في الحي ولم تصل اللجنة بعد .
المستشار البلدي :المختار السالم ولد أعمر الظاي