مساحة إعلانية

توگاف كذبة على نواب أزويرات

سبت, 07/09/2019 - 13:10

 

في مثل هذا اليوم من العام الماضي اتصل بي العقيد المتقاعد  الشيخ ولد باية العمدة السابق لبلدية ازويرات وطلب مني لقاء معه بصفتي أحد شباب المدينة ومرشح لاحد أحزاب الأغلبية وهو حزب الكرامة الذي خرج لتوه من  الشوط الأول للانتخابات التشريعية كان الشوط الثاني بين حزب تواصل وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية

و كان الشيخ ولد باية يرتعد خوفا من قوة حزب تواصل وحضوره الاعلامي والشبابي الميداني النشط ....

حاول الحصول على دعمي له وموافقة مني دون قيد أو شرط كما تفعل الأغلبية طلب مني مقابلته في منزله وأنه سيرسل السائق لاحضاري ...

فقلت له السيد العمدة " اتكايس نحن انكدو ما نتوافقو كاع وآن المنازل الخاصة ما أناقش فيهم الساسة ولعت لابدلك من نجابرو نجابرو فمقر الحزب ولل في البلدية كالي يو أراعيني انحانيك في البلدية "

اخذت سيارة أجرة ونزلت عند مقر بلدية ازويرات الساعة 12:00 من يوم الجمعة قبل اسبوع من يوم الاقتراع كان امامي جمع غفير من مطبلي العمدة الذين لا يفارقونه صعدت مع السلم إلى مكتبه فإذا بالسيد المخطار ولد خطري عند الباب ويقول اهلا حمود اتفضل العمدة ايحانيك وكال عنو اتخش اعليه الا انت وحدك ...

بدا العمدة بعرض سياسي وتاريخي لانجازاته وانجازات الحكومة وبرنامج رائع اذا منحهم سكان ولاية تيرس زمور ثقتهم وتمكن هو وحمود ولد المالحة من دخول البرلمان وبرنامج بلدية رائعة اذا تمكن السالك ولد المامي من البلدية ومشاريع واستثمارات ستستفيد منها الولاية اذا تمكن مجلسهم الجهوي من نيل ثقة سكان تيرس ...

دام النقاش لساعة ونصف صدقت حينها انني امام مهاتير محمد وان هذه فرصة لولاية تيرس زمور ولا يمكن أن تضيع ...

كانت شروطي للدعم هي توفير فرص عمل لشباب المدينة الذين هاجروا  منها وكنت اول المتضررين من الهجرة وفتح أكليب اندور لعله يفتح للمدينة آفاق جديدة وان يطالبوا شركة اسنيم بانشاء صندوق استثمار وبنى تحتية خاصة بازويرات ويختلف عن هيئة اسنيم الخيرية التي لم تجد منها المدينة صيانة أو طلاء مدرسة واحدة...

وبما  أنه تعهد بهذه المشاريع الوردية فهذا كل ما تحتاجه المدينة وسوف ادعمهم ولكنني لا اريد الاحتكاك مع مناضليهم المطبلين ولن ادخل مقر حملتهم بل ساعمل لوحدي في عملية تحسيس ميدانية وفيسبوكية طوال الأسبوع المتبقي من الحملة ...

وعند خروجي من مكتب العمدة اتصل بي النائب حمود ولد المالحة وأخبرني أنه ينتظرني عند باب البلدية فإذا به في سيارته ومعه بعض أعضاء لجنتهم الإعلامية الذين نشروا خبر لقائي مع الشيخ ولد باية على نطاق واسع وكان مادة إعلامية ساخنة لهم ولبعض رفاقي الذين استنكروه ...
تعهد النائب حمود ولد المالحة بأنه يضمن تعهدات ولد باية وان ولد باية شي اتعهد بيه دور ايعدلو وللعهد عنده معنى ...

والغريب أن هذه المشاريع والتعهدات ما اوعدل منها شي ماهو لعاد فتح اكليب اندور وبضغط من مكتب المنقبين ...

واليوم وبعد سنة من دعمنا لهم ونجاح لوائحهم تنكروا لكل تعهداتهم
 المدينة تعاني والعمدة منهم والمشاريع والاستثمارات غائبة والمجلس الجهوي تابع لحزبهم والولاية مهمشة وخيراتها منهوبة والعقيد المتقاعد  ولد باية أصبح رئيس للبرلمان .....

لقد كان هذا اللقاء تجربة رائعة خرجت منها بقناعة ان السياسيين في الاتحاد من أجل تخريب الجمهورية لا عهد لهم.
المدون حمود ولد الطلبة