زيارة المدير العام لأسنيم لمدينة المناجم ومركز إستخراج المعادن اليوم للمرة الثانية بعد أن اطلع على مشاكل الشركة وظروف عمالها يَنتظِر منه العمال إتخاذ إجراءات حقيقية لإنقاذ المؤسسة والتحسين من ظروف عمالها فالشركة التي تُعتبر من أهم ركائز إقتصاد البلد اصبحت وكرا للفساد والمحسوبية كما أن الصفقات المشبوهة و المعايير المُتبعة في تولي المسؤولية و التقدم الوظيفي من أهم أسباب إنهيار الشركة ناهيك عن ظُلم بينْ لبعض فئات العمال فيها...
ولذالك يجب على الإدارة الحالية إن كانت تسعى لإنتشال المؤسسة من حافة الإنهيار أن تتخذ الإجراءات التالية :
1_ مراجعة الصفقات مع بعض رجال الأعمال والمؤسسات الصغيرة والتي تكلف الشركة المليارات.
2_ تعيين المدراء والأطر على أساس الكفائة والمهنية والخبرة بدل الولاء والمحسوبية وإتخاذ إجراءات في حق غالبيتهم التي ليست لها أي مردودية على المؤسسة.
3_ التحسين من ظروف العمال وإعطائهم جميع حقوقهم من توفير سكن وصحة...الخ
4_ أولوية توفير السيارات والمعدات للعمال في المنشآت الذين لا يجدون ما يؤدون به عملهم بدل تقسيمهم على الأطر والمدراء في كل موسم.
5_ محاسبة كل مسؤول أو مدير كَبّد الشركة خسائر مادية أو كان هنالك تقصير منه في قطاعه.
6_ توفير ملابس العمل وإجباره على جميع العمال في المنشآت ومحاسبة كل من يعمل في ظروف غير آمنة.
7_ المحافظة على ممتلكات الشركة من وقود و معدات قديمة بل وجديدة احيانا أو استخدامها في ما يخدم. المؤسسة أو العامل بدل تقسيمها على سياسيين و عسكريين و وجهاء وغيرهم..
واعتبر أن أي تجاهل لهذه النقاط المهمة من طرف الإدارة الحديدة يعطي انطباعا واضحا بِعدم جديتها في تجاوز العقبات التي تواجهها المؤسسة أو التعاطي بشكل جيد مع عمالها.
محمد ولد ايمانه