بعد الحادث الذي تعرض له العامل حمود ولد اسباعي وما صاحبه من إهمال وتهاون بأرواح البشر من طرف الشركة الوطنية للصناعة والمناجم و العيادة التابعة لها في ازويرات
شهدت صفحات الفسابكة زوبعة من الإحتجاج الإفتراضي من طرف العمال وبعض المتابعين للنشاط المنجمي وجاءت التدوينات على النحو التالي :
كتب مولاي أمحمد ولد الذهبي
امران اساسيان ينبغي الضغط على اسنيم حتى تحقيقهم
الأول سلامتنا قبل لإنتاج بما فيها توفير مستلزمات الحماية و السلامة و تجهيز المستشفى بالتخصصات التي ترتبط بمجال التعدين و توفير الجو النفسي و المادي للعمال وكلها أمور تساهم بشكل مباشر بزيادة الإنتاج .
و الثاني
تكفلوا بأولادي بعد_مماتي بما فيه التكفل بالزوجة و الوالدين و الأبناء تكفلا تاما و ضمان التعليم و الصحة لهم و المعيشة و السكن و كذالك كذالك توفير خدمات الصحية و المعيشية للمتقاعدين .
ياعمال هذه أمور تضمن لكم أضعف الحقوق الإنسانية .
وكتب الصحفي سيد أحمد ولد حماده
على شركة سنيم التفكير بجدية فى التعاقد مع أخصائيين فى جراحة العظام و شراء طائرة طبية صغيرة ومجهزة، تعزز بها إجراءات السلامة لديها وتساعد بها فى انقاذ أرواح عمالها وتقيها تكاليف الرفع و فواتير إيجار الطائرات الباهظة، لأن استخراج المعادن فى العالم كله غالبا ما تصاحبه حوادث عمل خطيرة وقاتلة رغم أنواع اجراءات السلامة المتبعة .
وكتب د/ يربانا الحسين الخراشي
كان يجب أن يكون لدى شركة اسنيم مستشفى من النوع الرفيع يليق بمكانتها وجسامة وخطورة المخاطر التي يتعرض لها العمال يوميا، مستشفى يتمتع بمستوى عال في مختلف الميادين الطبية والجراحية و الرعاية التأهيلية.
عن تجربة شخصية المستشفيات الراقية جدا المتكاملة تصل
التكلفة الإجمالية التقديرية للسرير الواحد فيها إلى حوالي 1 مليون دولار.
لو تم إنشاء مستشفى بسعة 50 سرير يكون يحتاج إلى 50 مليون دولار
لو افترضنا أن سعر طن الحديد 80 دولارا و التكلفة الاجمالية 50 دولار
يعني سنحتاج إلى بيع حوالي 1 مليون 700 ألف طن لتحصيل المبلغ وهو ما يشكل 13 % من مبيعات الشركة سنويا
صحيح أن المستشفيات تختلف وأن سوق الخليج للمقاولات يختلف لكن هذا فقط لإعطاء نظرة للعامل البسيط أن فكرة تنفيذ المستشفى سهلة جدا في حالة توفرت الإرادة.
الرحمة والغفران للعامل الذي توفي بسبب الحادث الأليم وتعازينا القلبية لأهله و لكل عمال شركة اسنيم
وكتب الصحفي إسحاق ولد احمد ولد امبيريك
اسنيم.. مقبرة العمال وثروة المفسدين..
ضحية أخرى من عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" ترحل في صمت تحت انقاض الصخور وحُطام الآليات العملاقة ؛ اثر حادث سقوط احدى العربات الضخمة المخصصة لنقل المعادن التي تذهب عائدتها إلى جيوب المفسدين.
ويبقى العامل يحمل كفنه بين استنشاق غبار السيلكوز و مواجهة المخاطر و تحمُل المعاناة في كل تفاصيل حياته بدأً بالزحام على #مخزن_الذُل العمالي بحثا مأونته الغذائية مرورًا بتسكعه بحثاً عن قرص دواء في حالة مرضه أو مرض أحد افراد أسرته في #عيادة_القطط التابعة للمؤسسة وليس انتهاءً بعدم استطاعته حتى أخذ قسط من الراحة لأنه وبعد صعوبة يوم شاق من العمل سيعكر صفو راحته انقطاع التيار الكهربائي في أي ساعة من ليل أو نهار ودون سابق انذار.
هكذا إذا يموت العامل في شركة "اسنيم" بين غياب المسؤوليات وانعدام معايير السلامة وضعف الرقابة داخل المنشآت وعدم توفر أبسط الحقوق العمالية أو الظروف المعيشة والحياتية الملائمة ؛ بينما تنهب أموال الشركة ويتم استنزافها من طرف انظمة الفساد.
اللهم أرحم واغفر وتجاوز عن عبدك #حمود_السباعي وابدله شبابه بالجنة.
وكتب الحافظ ولد أجاش
إلى متى واسنيم تحصدنا فردافردا
تتعدد الأسباب والموت واحد.
تساؤل في محله إلى متى واسنيم تحصد آلياتها المتهالكة وآليات السلامة المعدومة والتهاون بالعامل هو جسر كل مسؤول لتغطية أخطاء الشركة والضحية هو العامل لأنه في نظرهم هو الحلقة الأضعف
ليس حمود اسباعي وحده هو أول من فقدناه ولن يكون الأخير مالم تتغير الظروف داخل المنشآت
فقد سبقه الحسن في منشأة TO14 وصيدو في نفس المنشأة وولد إفكو في T4 وقالي في مصلحة التكوين وآخرون كثر في ڮلب الغين
لايمكن حصر ضحايا الشركة في تدوينة واحدة
فهاهي الآن تقتل حلم الشاب حمود بنفس الٲساليب الماضية ٳما ٳهمال طبي ٲو آلة تفتقد للمعايير المتبعة دوليا.
هي لحظات للتأمل ...
متى يقف نزيف الإهمال الطبي والمهني والأخلاقي
نحن بشر ولسنا آلات تنتهي صلاحياتها عند آخر أجل
فماهو مصير ؤلائك الأطفال والأرامل
في آخر أيام التعازي تطوي اسنيم صفحتهم وتعتبرهم من الماضي
لك الله ياوطني
وكتب الدي ولد الديك
يجب أن تقوم هبة عمالية حقيقية من أجل السلامة في ورشات العمل داخل مؤسسة SNIM لأن آلياتها متهالكة ولاتتماشى مع المعايير الدولية للشغل الدي ولد الديك