إذا كانت إدارة اسنيم جادة في معرفة مشاكل العمال و تبحث عن مقترحات وحلول وتريد من العامل أن يكون شريكا إجابيا أيام الأزمات و الرخاء عليها ان تصمم رابط إلكتروني سهل الإستخدام يحتوي عدة نوافذ من بينها نافذة خاصة بمشاكل العمال ونافذة للمقترحات والحلول واخرى خاصة بالشكاوي
بهذا الرابط ترفع الحرج عن العامل وتُتيح له حرية الطرح والتحرر من الضغوط القادمة من بيئة العمل وكما يسمح الرابط الإلكتروني بسرعة وصول المعلومة وسيخدم الشركة بالإطلاع اكثر على تفاصيل ما يجري في ورشات العمل لأن كل عامل سيصبح مراسل للشركة من مكان عمله
لكن لابد ان تثبت الشركة للعمال مواكبتها لهذا الرابط الإلكتروني وذلك من خلال إحساس العمال برؤية حلول لمشاكلهم ومقترحاتهم على ارض الواقع وإن حصل العكس سيموت الرابط كما مات الموقع الرسمي للشركة الذي بات مجرد تحفة إلكترونية مهجورة
اما هذه الزوبعة التي تشاع هذه الأيام من حوار وتشاور لا اظنها الا نسخة من الحوار الذي اطلق ولد عبد العزيز ايام جنونه على الشيوخ في إنقلابه على الدستور واسماه حينها الحوار بمن حضر
امم ولد بوزومه