بعد 48 ساعة فقط على انتهاء الاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني المجيد والتي تم تنظيمها هذا العام في اكجوجت عاصمة ولاية انشيري ؛ أطلقت شخصيات عامة واعلاميين ومدونين من أبناء وساكنة مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور دعوات للمطالبة بتنظيم احتفالات الذكرى 60 من عيد عيد الإستقلال الوطني من العام القادم 2020 في مدينة ازويرات بوصفها موريتانيا مصغرة وساهمت من خلال عطاءاتها و رمزيتها كمدينة عمالية في تجسيد معاني الاستقلال الوطني لتكون بذالك تستحق وبكل جدارة شرف إستضافة الذكرى القادمة للاستقلال الوطني المجيد.
وقد كانت "زينب بنت الطالب أحمد" النائب الأول لجهة تيرس زمور هي أول من أطلق هذه الدعوة عبر صفحتها على الفيسبوك حيث كتبت :
من حق ولاية تيرس زمور علي موريتانيا و شعبها الكريم من أقصي الجنوب إلي أقصي الشمال و من أقصي الشرق إلي أقصي الغرب ان تنظم فيها الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني المجيد في العام القادم 2020 نظرا للدور الاقتصادي البارز لهذه الولاية الذي لولاه لما تمكنت الدولة الموريتانية الوليدة من الاستمرار و الصمود في وجه تحديات كبري كانت لها بالمرصاد كما أشار إلي ذلك المغفور له الرئيس المؤسس المختار ولد داداه في مذكراته .
كما أن من حق الحراك الاجتماعي الذي أفرز اضراب مايو 1968 و الذي ادي الي تحولات كبري منها تأميم ميفرما و سك العملة الوطنية و التحولات السياسية الكبري التي أعقبت سقوط شهداء ازويرات ان يكرموا بالاحتفال بالذكري الستين في ربوعهم .
هذا إضافة إلي أدوار وطنية كبري في كل المراحل التي مر بها الوطن كانت فيها تيرس درعه و حاميه .
#عيد الاستقلال في تيرس 2020 .
و بعدها مباشرة نشر الاعلامي المخضرم المدير الناشر لموقع "ازويرات ميديا" "سيدي احمد ولد بوبكر سيره" على صفحته على الفيس بوك تدوينة تدعو لنفس الفكرة جاء فيها:
إن خصوصية ولاية تيرس زمور، التي جعلت منها صورة مصغرة لموريتانيا، ودورها الاقتصادي الهام، جعلها مؤهلة أكثر من غيرها، لاستضافة التظاهرات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني.
فالاحتفال بذكرى عيد الاستقلال فيها، هو بمثابة الاحتفال به في كل موريتاتيا.
كما تفاعل مع الفكرة العديد من الإعلاميين و مدوني وشباب المدينة.