في ظروف إستثنائية يعيشها عمال مابين ضعف الراتب وإنهيار القطاع الصحي في العيادة التابعة للشركة وربط رفع العامل المريض او ذويه بأكنام حيث المماطلة والتحجج بالترتيبات بإستثناء الحالات المستعجلة الناتجة عن حوادث العمل وأؤكد الناتجة عن حوادث العمل
إستطاع عمال اسنيم كسر نصف التحدي التعجيزي الذي ربط به الإداري المدير العام للشركة المختار ولد أجاي العلوات التحفيزية للعمال
في نهاية شهر نوفمبر حققنا كعمال للإنتاج بالتعاون مع كل الزملاء في قطاعات الشركة 1200 طن من المعدن الخام بعد تعهد المدير في زيارته الأخيرة لأزويرات بان وصول الإنتاج في شهري نوفمبر و دجمبر الى 2400 طن سنستحق كعمال علوات تشجيعية ورغم ضبابية التعهد و إبهام صيغته إلا أننا ماضون في كسبه
لكن في المقابل ألا نستحق نصف هذا التعهد كدفع بعجلة الإنتاج و تعبير عن حسن النية من المعمل لنا كشغيلة خاصة اننا بعد يومين مقبلون على العيد الدولي للمناجم ونحن من قهر الصعاب وذلل المستحيل وحوله الى واقع تكدس منه المليارات التي لا نجني منها سوى التعب و السلكوز وربط مستحقاتنا بزيادة الأرباح
سيدي المدير كفاكم وعودا وتعهدات لأننا وصلنا خط النهاية لا من باب التهديد وإنما من باب إستباق وصول الخبر العاجل إليكم بالموت الجماعي لعمالكم بسبب الجوع ونقص الدواء والعمل في ظروف بيئية ونفسية واقتصادية لا يعلمها إلا الله
سيدي المدير ليس هذا من باب الإستجداء ولا الطمع فيما عندكم معاذ الله لكن بلغ السيل الزبى ويأسنا الوعود ومللنا التعهدات خاصة أن جهودنا تحلبون ثمارها وتقطفون نعيمها دون إشراكنا ولو في فُتاتها لأن ما يصلنا مجرد حمل اصبعين من رماد عندما تفتح عنه الإصبعين تنسفه الرياح ... رياح الديون وعواصف المطبخ و صواعق الظروف دون أن يقضي منهم وطرا.
محمد فال ول احمد سالم
الملقب الشيخ باي