الدكتاتور والطيور المقدسة
نتفاجأ كل يوم بخطوة لا نفهمها ولا نستوعبها بدأ من دار السنمائين الى مركز الفنون الادائيه المتخصص في المسرح
حين تغييب جميع ولايات الداخل عن الانشطة الدولية في كل مرة ليكن الامر روتينا
واكبرفضيحة مكشوفة للعلن هي دعوة اصحاب الجوائز الأولى في المهرجان الوطني للمسرح حيث تم تغييب ممثلة فرقة تيرس خديجة منت منه الحائزة على جائزة افضل ممثلة دور اول واستبدالها بالممثلة الحائزة على ثاني افضل ممثلة دور ثاني وتغييب الكاتب محمد خونه الحائز على افضل نص مسرحي بينما استدعي من لا علاقة له بالجوائز .
ليتأكد لنا ان المسرح في موريتانيا مسرح (الديكتاتور والطيور المقدسة)
في حين اننا نحمل المسؤولية للقائمين على المسرح الوطني ونحملها اكثر لزملائنا من المسرحين الذين ساندوهم في كل شيء ليتاكد لنا ان همهم الوحيد مشاركتهم فقط
ليعاد السيناريو القديم "مهما ابدعتم وحاولتم وضحيتم واقنعتم لا مسرح غير مسرح العاصمتان" .
أحمد ولد معطللا
مخرج مسرحية آهات تيرس الفائزة بأحس نص واحسن ممثلة
