جميعنا يدرك ما لهيئة الأرصاد الجوية من أهمية، نتيجة لما تقدم من معلومات لهيئات الطيران إضافة للتنبؤات الجوية،وانطلاقًا من هذا،كان على حكومة بلادنا أن تهتم بهذه الهيئة من حيث العتاد والكادر وهذا ماحصل عكسه حسب ماتحصلنا عليه من معلومات من اهل الميدان والتخصص، إذ اتفقوا جميعا على الظلم والتهميش والاقصاء الممنهج ناهيكم عن ضعف الراتب القاعدي والمحسوبية في التعيين.
فهذه الجماعة منذ فصلِ هيئة الارصاد الجوية عن "ٱسكنا" في العام 1994 وهي تعاني جملة مشاكل من بينها لا الحصر
- تجاهل الاقدمية في العمل، بحيث في حالة التقاعد يتم احتساب عقد العمل من 1994فقط علما أن هناك عمالا تعاقدهم مع الهيئة كان قبل ذلك بكثير .
-غياب التشجيع المعنوي والمادي حيث التقدم في العمل يحتاج لأن تكون من جهة او قبيلة المدير او تربطك به علاقات اجتماعية أخرى .
-التعيين من خارج عمال التخصص في القطاع, وقد تم مؤخرا تعيين سيدة لاتملك اي تجارب سابقة في هذا الميدان، ولامؤهل علمي يمنحها أحقية التقدم على حساب بقية عمال هيئة الارصاد الجوية.
-غياب التكوين بشكل شبه تام خاصة ان العاملين في هذا القطاع يحتاجون لتكوينات شبهة شهرية لأن تخصصهم وطبيعة عملهم تترتب عليها حياة المسافيرن عبر الطيران، ناهيكم عن قراءة الاحوال الجوية بشكل صحيح .
من هنا نطالب الجهات المعنية بلفتة عاجلة لهيئة الارصاد الجوية وتصحيح الأخطاء الكارثية والتي إن استمرت لاقدر الله، قد يدفع المواطن ثمتها باهضا. كما نطالبها بفتح تحقيق شفاف في تصرفات المدير العام لهيئة الارصاد الجوية واشعاره بحجم المسؤولة التي تقع على كاهله.
من صفحة المدون Baba kamou