متى كانت الإعاقة سببا في حرمان الشخص او محاولة حرمانه من المشاركة فيما يخدم وطنه ويوصله الى طريق النجاح فيما يؤمن به خاصة إذا توفرت فيه شروط العمل الذي يطمح له
هذا بالضبط ما حدث مع الأخت أم الخير التي تنشط في مجال العمل الجمعوي على مستوى ولاية تيرس زمور بمدينة ازويرات أيام وصول بعثة تصوير مسلسل يوميات "شيخ الدشرة" الذي سيعرض في رمضان على قناة الموريتاتية حيث اعترض زملاء ام الخير على تصدرها لليوميات كبطلة لها حسب ما صرحت به لنا بحجة أنها حولاء وإن هذا قد يعرض المسلسل للسخرية ويجعله عرضة للتندر واكدت ام الخير أنه لولاء إصرار المخرج مختار ولد ابراهيم الذي واجه الجميع واصر على مشاركتها كبطلة لتم حرمانها من حلم العمر خاصة انها حسب روايتها افنت عمرها في خدمة المجتمع المدني والمساهمة في معالجة الأمراض الإجتماعية لهذا المجتمع من خلال المسرح وتفاجئت من موقف زملاءها وطريقة اعتراضهم على مشاركتها خاصة انهم لم يعترضوا على اعاقتها في السابق
اتصلت بالأخ سيد باب ولد الفاظل بوصفه مسؤول التنسيق والتحضير لتصوير مسلسل يوميات "شيخ الدشرة" وسألته عن قصة ام الخير وما تعرضت له اكد لي انه لاعلم له بشيء كهذا رغم انه لم يكن معنيا بإختيار الممثلين وإن كان الأمر قد حدث فلم يصلهم في لجنة التنسيق