عن أحداث مجزرة بيئرام اكرين كتب أحمدولد احمد العلي مايلي :
يوم حزين و ليلة هادئة تحت صخب عتمة من الحزن الذي خيم على قلوبنا في مقاطعة بئرام اكرين إنه يوم التاسع من شهر رمضان المبارك حيث بدأ بقدوم أخي و صديقي أحمد سالم قادم من تجاه المجزرة التي حدثت إثر قصف مغربي بطائرة مسيرة فجر هذا اليوم الحزين متأثرا بجروح و حروق عمت جسده المنهك يرتعد من شدة هول الصدمة ، فهناك ترك أمه و أخيه غير الشقيق (صديقه أحمد) و ابن خالته و هو في غياب تام عما حدث لهم يحدث بكلمات متقطعه وكل مافي الأمر أنه نجى بأعجوبة و البقية لم يرى منهم أحد خرج ولم يرى غير الدخان المتصاعد من السيارة، وبعد تلقيه الإسعافات الأولية من قبل كتيبة الجيش الوطني تأتي تلك الأم متأثرة أيضا بإصابات و حروق لترتقي الى الرفيق الأعلى بعد لحظات و يأتي الخبر كالصاعة بالعثور على من بقو في المكان أشلاء من شدة القصف الذي تعرضو له و بكل حزن و أسى عميقين أعزي نفسي و أعزي أخي في وفاة الوالده الحنونة و المعروفة بالخير و الإحسان و أعزي أيضا أسرة أهل حياي بوفاة أخي الخلوق و البشوش و الذي قل نظيره أحمد و كذلك أسرة الاخ ابراهيم و نحسبهم شهداء عند الله و أعزي جميع ساكنة بئرام اكرين و لانقول إلا مايرضي الله و لا حول و لا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا اليه راجعون.
وأدين بكل شده العدوان المغربي على المدنيين العزل
محمد عالين / مستشار بلدي /بئرام اكرين.