اتصل بنا في موقع تيرس إنفو السيد مخطار ولد خطري وابدى تفاجأه من تدوينة نشرها الموقع تحت عنوان توگاف كذب نواب ازويرات لكاتبها حمود ولد الطلبة بتاريخ 2019/09/07 وهذا رابط الادوينة
http://tiris.info/node/5112
وقال ولد خطري ان المواقع والصحافة اذا كانت تسعى للحفاظ على مصداقيتها وتحترم قراءها عليها تحري الصدق فيما تنشر وتنقل عن الآخرين كما هو الحال نفسه للمدونين خاصة عندما يتعلق الأمر بسرد احداث تاريخية وعن شخصيات مرموقة ومحترمة مثل نواب مقاطعة ازويرات
مخطار ولد خطري نفى جملة وتفصيلا ما نشره موقع تيرس انفو نقلا عن حمود ولد الطلبه وقال ان ما حدث في لقاء الشيخ ولد باية والمدون ولد الطلبه كان كالتالي:
اتصل بي السيد بوسيف ولد أحميتي وحدثني عن المدون حمود ولد الطلبه بوصفه مدون نشط و مرشح له شعبية خاض بها الشوط الأول ومستعد لدعمنا في الشوط الثاني وطلب مني برمجة لقاء له مع الشيخ ولد باية طلبت من بوسيف ان يربطني بالأخ حمود ولد الطلبة وبعد لقائي به ابلغت الشيخ ولد باية بأن هذا الشخص يريد لقاءه بموجب اعلان دعمه لمرشحي حزب الإتحاد من اجل الجمهورية في الشوط الثاني دون قيد او شرط و فطلب مني احضاره وبعد ترتيب اللقاء الذي كان في مكتبه ببلدية ازويرات وكنت الحاضر الوحيد لما دار بينهم تمحور اللقاء حول التعارف و اعلان الدعم ألا مشروط وتحدث السيد حمود ولد الطلبة امام الشيخ ولد باية ان عنده شعبة كبيرة كان قد اكتسبها من خلال خوضه الترشح من حزب الكرامة وانه مستعد ان تكون تحت امرته ان اراد.
فخاطبه ولد باي شكرا انا عن نفسي لايمكن ان اجزم أن لي شعبية ستصوت لي رغم ماقدمته للساكنة فمابالك بشخص اخر
وتحدث ايضا الأخ حمود ولد الطلبة عن بعض الظروف الخاصة به التي تستدعي حصوله على عمل عاجل ولم يطالب بعمل لغيره كما انه لم يتحدث عن اي آفاق مستقبلية تخص المدينة ولا الولاية
هنا تناول الشيخ ولد باية الكلام و لم يتعهد للأخ حمود ولد الطلبة بأي شيء وفيما يخص العمل اكد له بأنه سيوصي به المامي ولد السالك في حال نجاحه عمدة لبلدية ازويرات
اذكر الأخ حمود بأننا قبل خروجنا عن الشيخ ولد باية طلب منه اعطاءه ارقام هواتفه فقال له سيعطيهم لك مخطار وبعد خروجنا التفت علي حمود وقال لي ((هذا ماحاصل شي فيه )) يعني ان الشيخ لم يتلزم له بشيء اجبته بان ما قاله له كان واضحا وصريح
فيما يخص قول حمود عن اتصال ولد باية به لا اساس له من الصحة
وكان اللقاء في دقائق سيطر على حمود فيها نوع من الإرتباك و نقص في التركيز او ربما هيبة و احترام لمن هو اكبر منه في السن